هاتف بعد منتصف الليل

حوار بين عاشقين .....
قصيدة جميلة للشاعر محمد رحيمة الطائي


هو / اشلونج يا أعز
الناس عندي ..
هو الكلب كم أحبيبه عنده ..

هي / هزني الشوك
عالموعد اتانيك ..
وأعد بيدي الدقايق
وحده وحده ..
وحده .. اثنين ..
هاي الثالثة تروح ..
اتاني وصار هالموعد اشبعده
نمت حسبالي
اشوفك بالحلم جاي ..
وكلت دمعاتي احطهن وسط خده

هو / نمتي .. هنيالك غفيتي ..
وآنة ليلي يمر على
عيوني صبح
الينيَّم وردة ويمسد عليها..
مو مثل ليلولي وينيم جرح .. !!
والغفه ابكلمة محنه ..
مو مثل الينام وبعينه ملح ..!!

هي / لا حبيبي ..
آنه هذا الليل من يمرني دمعة..
وحزن.. واشواك .. وحنين
آنه عيني عليك ما بطل دمعها ..
تبجي ما تسكت العين ..

هو / لا .. لا تبجين ..
امسحي دمعتج
وارجوج لا تبجين ..
يل دمعج جمر
وخدود? احلى أورود ..
خايف على اخدودج من دموع العين ..
لا تبجين ..
وردة وتحترك ما تحمل النيران ..
يذبل كل وركها وتستحي من الطين ..

هي / وانت تكلي لا تبجين ..؟
مو عمري انتهى .. وايامي كلها أتروح ..
لو راح العمر متكلي اجيبه أمنين ..؟

هو / لا تبجين ..
المن بعد المن تسوه دمعه أتطيح ..
هو اشباقي بينا
ونحترك كل حين ..
تعبنا القهر ممشى جزيرة وخوف ..
صار الماضي غلطه وكنه غلطانين !!
لا تبجين لو يسوه العمر يمكن بجينا اسنين ..

هي / اشلون اتكلي لاتبجين ..

هو / لا تبجين ..!!

هي / تدري انت اليحب
ما يكدر اعله النار ..
ويا نار اللي بيَّه أتفزز الميتين ..
احتاج الدمع من ما اشوفك يوم ..
لأن يصبح عليَّ اليوم خمس سنين ..!!
حبيبي لخاطري ..
لا تبتعد ارجوك
ما احمل فراكك ..
تدري كلش زين ..

هو / بس ارجوج لاتبجين ..
خوفي آنه عليج من الدمع والله ..
مرات الدمع
ياخذ حلاة العين ..
ويل كلج ترافه ارجوج لا تبجين ..

اتمنى ان تعجبكم القصيدة داود أحمد الفتحي